|
 |
|
accueil |
|
|
|
|
|
 |
|
صفاقس |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|

صفاقس .. المدينة التونسية الخلابة ..

سميت مدينة صفاقس نسبة إلى القائد التاريخي الأمازيغي سيفاكس "صوفاكس أو سيفاكس" أو صفاقس كما هو اسم المدينة التونسية الحالية، هو بطل من الميثولوجيا التاريخية، كما إرتبط أيضا بالمعتقدات الإغريقية يبرز صوفاكس من خلال الميثولوجيا كإبن للربة تينجا أوتينجيس.
هذه الأخيرة كانت فى البدء زوجة للبطل الأسطورى آنتايوس أو عنتى أو أنتى بالأمازيغية، الذى تكفل بحماية أرض الأمازيغ، ولم يكن ليهزم إلا بالحيلة كما يروى الشاعر بينداس معلقا على هزيمة عنتى من طرف هرقل البطل الأغريقى بعد القضاء على عنتى بقيت تينجا دون زوج، وبالتالى ارتبطت بهرقل أو هرقلس وتعاملت وتاجرت معه.
ونتيجة لهذا الإرتباط أنجبت تينجا إبنا سمى بصوفاكس، بحيث أصبح فى ما بعد بطلا للأمازيغ يدافع عن أرضهم بعد أن توفى عنتي. كما أعتبر الأب الذى ينحذر منه كثير من ملوك الأمازيغ. وتحكى الأسطورة الطنجية بأن صوفاكس قد قام ببناء مدينة طنجا "طنجة"، وسماها بهذا الأسم نسبة ألى أمه طينجا.

إعتبر ديودوروس نفسه إبنا لصوفاكس، وتمكن من إخضاع عدة قبائل إفريقية مدعوما بجيش إغريقى متكون من الأولبيين وجنود من المدينة مايسينا الذين موضعهم جده هرقل، حسب الكاتب الإغريقى بلوتارك، الذى كتب عن هذه الروايات، فإن هذه الأساطير الميثولوجية نسجت للتعظيم والرفع من قدر الملك النوميدى الأمازيغى يوبا الأول الذى إعتبر نفسة إبنا لديودوروس وحفيدا لصوفاكس.
تأسست المدينة سنة 849 م على أنقاض قريتين رومانيتين قديمتين "تبرورة و طينة". بحلول القرن العاشر أصبحت صفاقس دولة مدينة. دخلت فى ملك روجر صقلية عندما احتلها عام 1148 م وبقيت محتلة إلى أن حررتها القوى المحلية عام 1156 م. احتلها الأسبان لفترة قصيرة فى القرن السادس عشر. ثم حاولت البندقية احتلالها عام 1785 م فى إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل.

فى 1804 دخلت مع دول الساحل البربرى فى حرب مع الولايات المتحدة. احتلتها فرنسا فى النصف الأول من القرن ال19. فى الحرب العالمية الثانية اتخذت دول المحور من صفاقس قاعدة رئيسية حتى هزمتهم قوات بريطانيا. بعد الحرب العالمية الثانية عادت تونس للاستعمار الفرنسى حتى استقلالها عام 1956.
توجد بعض الآثار من عهد بنى الأغلب عندما استخدموا صفاقس كميناء لهم، وحول المدينة القديمة جدار ضخم بأبراج كبيرة جدا يتم الدخول إليها من باب الديوان. كما يوجد الجامع الكبير وحوله شارع الصاغة والصباغين، متحف صفاقس الواقع أمام قاعة المدينة ودار الجلولى وهو قصر مدهش تم بناؤه فى القرن الثامن عشر فى شارع الباى وفيه متحف شعبي.

والمدينة القديمة محاطة بسور عال ولها أبواب قديمة معروفة هى باب الجبلى وباب الديوان وباب القصبة وهى مدينة ناشطة تجاريا وبها الكثير من الحرف التقليدية. العمران يتقدم بسرعة بمدينة صفاقس خارج أسوار المدينة القديمة ويزداد خاصة نحو الغرب. من مناطق مدينة صفاقس: سكرة ومنزل شاكر وقرمدة والعين والأفران وتنيور وسيدى منصور وساقية الزيت وساقية الداير وقائد محمد وحى النور والعوابد.
تتميز صفاقس بتخطيطها الشعاعى النصف دائرى حيث نجد فى المركز المدينة العتيقة، ومنها تتفرّع الثنايا الخمسة عشر الشهيرة على شكل أشعّة وهى بالترتيب من الشمال إلى الجنوب: سيدى منصور، حبانة، السّلطنيّة، ثنيّة المهديّة، ثنيّة تونس، تنيور، القائد محمّد "ثمّ بوزيّان"، قرمدة، الأفران، العين، منزل شاكر "أو ثنيّة عطيّة"، طريق المطار "أو ثنيّة عقارب"، سكّرة، والمحارزة.
وسيدى منصور بلدة ساحليّة صغيرة تقع على بعد حوالى 14 كم شمال شرق مدينة صفاقس، سمّيت كذلك لاحتضانها ضريح الوليّ الصّالح سيدى منصور الذى يقال أنّه زنجيّ. سمّى الطّريق الذى يربطها من صفاقس باسمها و كذلك المسرح الصيفى الموجود على هذا الطريق، والذى يعرف باحتضانه كل سنة فى فصل الصيف مهرجان صفاقس الدولي.
وتعتبر ثنايا صفاقس فى معظم الأحيان سكنيّة مع بعض التجمعات الصناعية كمعاصر الزيتون بقرمدة. بينما تنتشر المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم فى وسط المدينة وعلى الطرفين الساحليّين "سيدى منصور والشّفّار".

وكان اقتصاد المدينة قائما أساسا على زيت الزيتون والصيد البحرى والفوسفات. ومنذ سنوات 1960 ظهرت الصناعات الخفيفة وبدأ تطور قطاع الخدمات. رغم هذا التطور فإن الفلاحة وخاصة زيت الزيتون ما زالت تحتل مكانة كبيرة فى اقتصاد المنطقة؛ إذ أن 90 بالمئة من أراضى الولاية زراعية.
تنتج الولاية 40 بالمئة من الإنتاج التونسى من زيت الزيتون و 30 بالمئة من إنتاج اللوز وهى بذلك فى صدارة ولايات البلاد. وتحتل معتمدية بئر على بن خليفة المرتبة الاولى عالميا فى انتاج الزيتون البيولوجي.
وفى مجال الطاقة يوجد بصفاقس حقل مسكار للغاز الطبيعى الذى يبلغ احتياطيه 22،7 مليار م³ ويمتد على مساحة 352 كم². يبلغ إنتاج هذا الحقل 1،18 مليون طن سنويا.

وتتوزع القوة العاملة بصفاقس كالآتي: الزراعة والصيد البحرى "25،3 بالمئة"، الخدمات "25،6 بالمئة" و الصناعة "24،4 بالمئة". وتعتبر ولاية صفاقس العاصمة الاقتصادية لتونس. وهى ثانى أهم مدينة صناعية فى البلاد التونسية ومن أهم صناعاتها الفوسفات والصوف والجلود وتتميز أيضا بزراعة الزيتون واللوز وبصيد الأسماك.
وتأسس ميناء صفاقس سنة 1905 هو من أقدم موانئ تونس وثانيها أهمية. تبلغ كمية السلع المصدرة منه مليونى طن فى حين تبلغ المواد المستوردة عبره ثلاثة ملايين طن. وميناءها مليء بآلاف القوارب الصغيرة والكبيرة المجهزة لصيد الأسماك من شواطئها وشواطئ جزر قرقنة باتباع أساليب صيد خاصة، وأشهر حيواناتها البحرية الأخطبوط.

وصفاقس هى جوهرة خليج قابس "خليج سيرتس الصغير كما كان يسمى قديما" هو خليج فى المياه الإقليمية التونسية يقع شرقى البلاد متفرعا من البحر المتوسط. تقع إلى الجنوب الشرقى منه جزيرة جربة وإلى الشمال الشرقى منه جزيرة قرقنة. من أهم المدن الواقعة عليه مدينتى قابس وصفاقس.
وأعلن عن تأسيس محافظة صفاقس فى 21 يونيو-حزيران 1956 تبلغ مساحتها 7،545 كم² "أى 4،6 بالمئة من مساحة البلاد" وتعداد سكانها سنة "2006" 881.600 نسمة "وهى بذلك ثانى ولاية من حيث عدد السكان بعد ولاية تونس". تنقسم ولاية صفاقس إداريا إلى 16 معتمدية "منها قرقنة" و 126 عمادة. كما توجد بالولاية 16 بلدية.

تستمد محافظة صفاقس أهميتها التجارية والإقتصادية من موقعها الجغرافى المتميز وطول سواحلها البالغ 235 كم ومن مينائها الكبير الذى يمكنها من إسهام كبير فى التبادل الاقتصادى مع الداخل والخارج. إلا ان مكانتها فى التاريخ أكبر من كل ذلك بكثير
تاريخ
تأسست سنة 849 م على أنقاض قريتين رومانيتين قديمتين (تابارورة و طينة). بحلول القرن العاشر أصبحت صفاقس دولة مدينة. دخلت في ملك روجر صقلية عندما احتلها عام 1148 م وبقيت محتلة إلى أن حررتها القوى المحلية عام 1156 م. احتلها الأسبان لفترة قصيرة في القرن السادس عشر. ثم حاولت البندقية احتلالها عام 1785 م في إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل. في 1804 دخلت مع دول الساحل البربري في حرب مع الولايات المتحدة. احتلتها فرنسا في النصف الأول من القرن ال19. في الحرب العالمية الثانية اتخذت دول المحور من صفاقس قاعدة رئيسية حتى هزمتهم قوات بريطانيا. بعد الحرب العالمية الثانية عادت تونس للاستعمار الفرنسي حتى استقلالها عام 1956
احياء المدينة
المدينة القديمة محاطة بسور عال ولها أبواب قديمة معروفة هي باب الجبلي وباب الديوان وباب القصبة وهي مدينة ناشطة تجاريا وبها الكثير من الحرف التقليدية. العمران يتقدم بسرعة بمدينة صفاقس خارج أسوار المدينة القديمة ويزداد خاصة نحو الغرب. من مناطق مدينة صفاقس: سكرة و منزل شاكر و قرمدة و العين و الأفران و تنيور و سيدي منصور و ساقية الزيت وساقية الداير(ساقيتنا) و قائد محمد و حي النور و العوابد
اقتصاد صفاقس
صفاقس ثاني أهم مدينة صناعية في البلاد التونسية ومن أهم صناعاتها الفوسفات والصوف والجلود وتتميز أيضا بزراعة الزيتون واللوز وبصيد الأسماك
صور من مدينة صفاقس
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 600x450.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 540x405.

|
|
|
|
|
|
|
 |
|
formtion |
|
|
|
|
|
 |
|
Messaggio di benvenuto |
|
|
|
|
|
|
Ciao Benvenuti nel mio sito web che riguarda il turismo in Tunisia
Il proprietario di questo sito Faisal chaaouri |
|
|
|
|
|
 |
|
رسالة ترحيب |
|
|
|
|
|
|
مرحبا مرحبا بكم في موقعي ، والتي تتعامل مع السياحة في تونس
صاحب هذا الموقع فيصل شعاوري |
|
|
|
|
|
 |
|
Message de bienvenue |
|
|
|
|
|
|
Bonjour Bienvenue sur mon site, qui traite du tourisme en Tunisie
Le propriétaire de ce site Faisal chaaouri |
|
|
|
|
|
 |
|
Welcome Message |
|
|
|
|
|
|
.Hello Welcome to my site, which handles tourism in Tunisia
The owner of this site Faisal Alcaori |
|
|
|
|