تعتبر عاصمة الولاية و التي تحمل اسمها من أقدم المدن و الواحات في تونس و شمال أفريقيا.
إذ أن أقدم دليل محسوس للوجود البشري في تونس وجد قرب المدينة و يرجع لأكثر من 200 الف سنة.
أبرز الفترات التّي مرّت بها المنطقة هي:
العهد الروماني: 146 ق.م. – 439م.
العهد الوندالي: 439م.- 534م.
الفتح العربي الإسلامي: سنة47 هـ
تتميّز الولاية بالعديد من المناظر الطبيعيّة الخلاّبة خاصّة الصحروايّة منها ممّا جعلها قبلة هامّة للسياحة الصحراوية
دخلت السياحة الولاية مع بدء تفعيل و تشجيع السياحة الصحراوية بالجمهوريّة التونسيّة
لتعويض الكساد الذي تشهده السياحة الشاطئيّة في الفصول الباردة.
تعتبر دوز من أبرز الوجهات السياحيّة في ولاية قبلّي كما تعتبر كذلك بوّابة الصحراء.
تشهد الجهة في الصيف عودة كمّ هائل من المغتربين في أوروبا و أمريكا ممّا يفعّل النشاط الإقتصادي
و يوفّر العملة الصعبة للبلاد
أهمّ منشّط إقتصادي للولاية التي تشتهر خاصّة بإنتاج التمور عالية الجودة
التي تصدّر لكافّة أنحاء العالم. لعبت التمور دورا كبيرا في تنمية اقتصاد الولاية و ازدهار أغلب مناطقها.
عدد السكان في الولاية يفوق 143 ألف ساكن.
تتميّز الولاية بتنوّع الأعراق فيها. هناك ثلاث مجموعات عرقّيّة رئيسيّة
الأفارقة السود: يعود وجودهم إلى تجارة الرقّ التي كانت تشتهر بها قبلّي في وقت من الأوقات.
البربر: السكّان الأصليّين للبلاد إلاّ أنّهم يعتبرون أقليّة مقارنة بالعرب.
العرب: يشكلون الأغلبية، جاء أغلبهم من وسط و جنوب الجزيرة العربيّة إبّان الفتح الإسلامي لأفريقيّة و شمال أفريقيا.
شهدت ولاية قبلّي هجرة شديدة إلى أوروبا و خاصّة فرنسا في الخمسينات، الستينات و السبعينات ممّا أفرز مجتمع كاملا من المغتربين الذين لا يزالون يعودون للجهة دوريّا و يشكّلون عاملا مهمّا في تحريك الإقتصاد المحلّي للولاية